حقن الشفاه

الشفاه هي من الهياكل التي تؤثر على مظهر الوجه بشكل كامل إلى جانب الأنف. ولهذا السبب، كانت الشفاه النضرة، اللامعة والممتلئة تعتبر على مر السنين رمزًا للجمال والجاذبية والشباب. بينما تعتبر الشفاه السميكة والممتلئة دلالة على الشباب، يمكن أن تكون الشفاه الرفيعة أو التي تحتوي على تجاعيد على الحواف علامة على الشيخوخة. بغض النظر عن العمر، قد تكون بعض الأشخاص لديهم شفاه أرق وأصغر، بينما قد يكون لدى البعض الآخر شفاه واسعة وكبيرة جدًا. إذا كانت إحدى هذه الحالات تزعج الشخص، يمكن أن تساعد التدخلات الصغيرة في التخلص من هذه المشكلة.

تتم إجراءات حقن الشفاه لزيادة و تكثيف الشفاه في مجموعتين رئيسيتين. هاتان المجموعتان هما الحلول المؤقتة والدائمة. المواد المالئة المؤقتة عادةً ما تحتوي على حمض الهيالورونيك.

تتراوح مدة بقاء هذه المواد بين 6 إلى 12 شهرًا. أما الحلول الدائمة فتقسم إلى نوعين: تلك التي تستخدم أنسجة الشخص نفسه، وتلك التي تكون صناعية. يمكن إجراء عملية تكبير الشفاه باستخدام الأنسجة الموجودة في الجسم بسهولة مثل الدهون، الفاشيا، والجلد. يمكن أيضًا تكبير الشفاه باستخدام غرسات سيليكون مصممة خصيصًا للشفاه، وهي تتمتع بنفس خصائص السيليكون المستخدم في غرسات الثدي.

في جراحة تجميل الشفاه، يمكن أيضًا إجراء عمليات لتقليص الشفاه الكبيرة. تُجرى هذه العمليات تحت التخدير الموضعي ويتم فيها إزالة الأنسجة الزائدة من الغشاء المخاطي والعضلات.