نظام تجديد البشرة Hydrafacial
للحصول على بشرة صحية وجميلة، من الضروري تغذية البشرة بشكل صحيح، ترطيبها، وتوفير العناية اللازمة لها. في السنوات الأخيرة، أصبح Hydrafacial من أكثر العلاجات شهرة، ويُعرف بأنه الخيار المفضل لدى نجوم هوليوود.
منذ اللحظة التي نخرج فيها صباحًا، تتعرض بشرتنا لعوامل بيئية متنوعة طوال اليوم، مثل التلوث، السموم، الرياح، وأشعة الشمس، إضافة إلى عملية الشيخوخة الطبيعية، مما يؤدي إلى فقدان البشرة لرطوبتها وانخفاض إنتاج الكولاجين والإيلاستين. نظام Hydrafacial لتجديد البشرة يقدم جميع العلاجات اللازمة في جلسة واحدة، ليمنح البشرة مظهرًا مشرقًا ومتلألئًا. يحتوي على مضادات الأكسدة (التي تُبطئ عملية الشيخوخة من خلال تحييد الجذور الحرة وتنظيم وظائف الخلايا)، بالإضافة إلى حمض الهيالورونيك الذي يعزز امتلاء البشرة، والببتيدات التي تزيد من إنتاج الكولاجين والإيلاستين، مما يجعله علاجًا فعالًا لمكافحة الشيخوخة. يتم الإجراء بدون حقن، بل فقط من خلال تقنية الشفط.
تُطلق مضادات الأكسدة، حمض الهيالورونيك، والببتيدات في شكل مصل مغذي من خلال رأس شفط يعمل بالضغط، مما يساعد على إزالة الخلايا الميتة، الرؤوس السوداء، والزيوت الزائدة، ويؤدي إلى تقشير البشرة بلطف. باستخدام السيروم المناسب لمشكلة البشرة، يمكن علاج الخطوط الدقيقة، توحيد لون البشرة، والبقع.
يمكن تطبيق هذا النظام على كلا الجنسين وفي أي عمر، مع ملاحظة تحسن واضح من الجلسة الأولى. يمكن استخدامه لجميع أنواع البشرة، حتى الأكثر حساسية، وفي أي موسم. للعلاجات الطبية، يُوصى بجلسات علاجية بفاصل أسبوع بين كل جلسة، بمعدل 4-6 جلسات. للحفاظ على النتائج، يُنصح بإجراء جلسة مرة شهريًا. إذا كان الهدف هو العناية والحصول على بشرة صحية ومشرقة، تكفي جلسة تنظيف عميقة شهريًا.
لا يتطلب الإجراء أي عناية خاصة بعد الجلسة، باستثناء عدم غسل الوجه في اليوم نفسه. يمكن للشخص العودة إلى حياته الطبيعية والعمل والاجتماعات الاجتماعية فورًا بعد الجلسة، ولا يُسبب احمرارًا أو تهيجًا.
يتميز النظام عن غيره بكونه معتمدًا من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، مما يجعله آمنًا للغاية، مريحًا، خاليًا من الألم، وسهل الاستخدام.